في إطار تعزيز الحوار والتعاون، استقبل السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الجمعة (30 مايو 2025) بالعاصمة الرباط، السيد جواو كرافينهو، الذي يشغل منصب الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل.
عقب هذه المباحثات، أكد السيد كرافينهو، في تصريحات صحفية، على الطبيعة “المثمرة والصلبة والمتعددة الجوانب” للشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، مشدداً على أن “الحوار والعمل المشترك مع المغرب يحظيان بأولوية قصوى” للجانب الأوروبي.
ونوه المسؤول الأوروبي بأن علاقات حسن الجوار التي ينسجها المغرب مع “دول الساحل تمثل للاتحاد الأوروبي مصدراً غنياً للمعرفة والفهم، وركيزة أساسية لتحديد مسارات عمل مشتركة تهدف إلى خدمة مصالح شعوب المنطقة.”
وفي معرض حديثه عن الوضع في الساحل، أشار الدبلوماسي إلى أن المنطقة “تواجه تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية متشابكة، مما يشكل تحدياً كبيراً”، مؤكداً على الدور الهام الذي ينهض به كل من الاتحاد الأوروبي والمغرب في هذا السياق الإقليمي.
وخلص السيد جواو كرافينهو إلى أن زيارته للمملكة تهدف إلى “استكشاف آليات جديدة لتعميق الشراكة الثنائية بين بروكسل والرباط في شقها المتعلق بمنطقة الساحل، وذلك بهدف تحقيق أهداف مشتركة تتمحور حول إرساء دعائم السلام والاستقرار لما فيه خير شعوب هذه المنطقة الحيوية.”
